وهو الشهر الذي فرض الله صيامه، فقال سبحانه : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } (البقرة:183) .
وهو شهر التوبة والمغفرة ، وتكفير الذنوب والسيئات ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان ، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ) رواه مسلم ، من صامه وقامه إيماناً بموعود الله ، واحتساباً للأجر والثواب عند الله ، غفر له ما تقدم من ذنبه ، ففي الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غُفِر له ما تقدم من ذنبه ) ، وقال : ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) ، وقال أيضاً : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) . ومن أدركه فلم يُغفر له فقد رغم أنفه وأبعده الله ، بذلك دعا عليه جبريل عليه السلام ، وأمَّن على تلك الدعوة نبينا صلى الله عليه وسلم ، فما ظنك بدعوة من أفضل ملائكة الله، يؤمّن عليها خير خلق الله .
وهو شهر العتق من النار، ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه : قال صلى الله عليه وسلم : ( وينادي مناد : يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة ) رواه الترمذي .
وفيه تفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران ، وتصفد الشياطين، ففي الحديث المتفق عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة ، وغلقت أبواب النار ، وصفدت الشياطين ) ، وفي لفظ ( وسلسلت الشياطين ) ، أي أنهم يجعلون في الأصفاد والسلاسل ، فلا يصلون في رمضان إلى ما كانوا يصلون إليه في غيره .
وهو شهر الصبر ، فإن الصبر لا يتجلى في شيء من العبادات كما يتجلى في الصوم ، ففيه يحبس المسلم نفسه عن شهواتها ومحبوباتها ، ولهذا كان الصوم نصف الصبر ، وجزاء الصبر الجنة، قال تعالى : { إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب } ( الزمر 10) .
وهو شهر الدعاء ، قال تعالى عقيب آيات الصيام : { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان } ( البقرة 186) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر ، والإمام العادل ، ودعوة المظلوم ) رواه أحمد .
وهو شهر الجود والإحسان ولذا كان صلى الله عليه وسلم - كما ثبت في الصحيح - أجود ما يكون في شهر رمضان .
وهو شهر فيه ليلة القدر ، التي جعل الله العمل فيها خيراً من العمل ألف شهر ، والمحروم من حرم خيرها، قال تعالى : { لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ } (القدر:3) ، روى ابن ماجه عن أنس رضي الله عنه قال : دخل رمضان ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن هذا الشهر قد حضركم ، وفيه ليلة خير من ألف شهر ، من حرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم ) .
فانظر يا رعاك الله إلى هذه الفضائل الجمّة، والمزايا العظيمة في هذا الشهر المبارك ، فحري بك - أخي المسلم - أن تعرف له حقه , وأن تقدره حق قدره ، وأن تغتنم أيامه ولياليه ، عسى أن تفوز برضوان الله، فيغفر الله لك ذنبك وييسر لك أمرك، ويكتب لك السعادة في الدنيا والآخرة، جعلنا الله وإياكم ممن يقومون بحق رمضان خير قيام ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، والحمد لله رب العالمين
وهي نابعة من اعتقادهم بتشريعات وأحكام إلهية مطلقة لا نقاش فيها لأنـّها هي العدل والحق المطلق وما خالفها من تشريعات هو باطل وظلم وضلال
المسلم يعيش في المجتمعات الغربية ويدعو لأفكاره الإسلامية فيها
ولا يستحي من السعي لمنع كل شخص يحاول الدعوة لغير الأفكار الإسلامية في المجتمعات المسلمة
المسلم يحارب أفكار الآخرين وتوجهاتهم
( ويصفها بأنـّها باطل وضلال وكفر وفساد وخبث وعنصرية وظلم )
ويعتبر أنّ هذا حرية رأي ولا يوجد فيها أي سب وشتم منعه من تلك الأمور تقييد لحريته
ولا يستحي من إراقة دم الأشخاص الذين يصفون الأفكار الإسلامية بنفس الأوصاف السابقة (أو على الأقل معاقبتهم أو منعهم) لأنـّها ستصبح عند ذلك سب وشتم ،وهذا طبعا ليس تقييد للحرية
المسلم يسعى لتسخير مواقع الانترنت والمنتديات والكتابات وجميع وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والفضائية ويؤلف الكتب وينفق الملايين ويسخر الكثير من وقته وجهوده في سبيل محاربة أفكار الآخرين
ولا يستحي بعد ذلك من المطالبة بمنع أي شخص يريد أن يقوم ببعض من تلك الأمور لكن في سبيل محاربة الأفكار الإسلامية والسعي لقتله أحيانا
المسلم يسعى لبناء أكبر قدر ممكن مراكز الدعوة الإسلامية في الدول الأوروبية والولايات المتحدة
ولا يستحي بعد ذلك من منع بناء مراكز التنصير في الدول الإسلامية
المسلم يطالب ببناء المساجد في كل أنحاء أوروبا وأمريكا وأستراليا على الرغم من أنّ مدن تلك الدول بناها غير المسلمين ويطالب بعدم منعه من ذلك وإلا سيكون ذلك تقييد لحريته
ولا يستحي من إصدار فتوى بعدم جواز بناء الكنائس في المدن التي أحدثها المسلمين
المسلم يطالب بعدم هدم أي مسجد في أوروبا إلا لسبب واحد فقط ( وهو بناء المسجد فوق قبر )
وإلا سيكون ذلك دليل على رفض وتهكم على الأديان
ولا يستحي من وضع أكثر من حالة يجوز فيها له أن يهدم الكنائس وهذا
ليس دليل على رفض الآخر ولا تهكم على الأديان
المسلم يستنكر تطوير أمريكا للطائرات العسكرية المتفوقة والقنابل النووية والعنقودية والذكية والأسلحة الثقيلة عموما وعمل أمريكا في السر لإنتاج الأسلحة الهيدروجينية
ولا يستحي بعد ذلك من الآية التي تأمره في القرآن أن يقوم بإعداد الأسلحة بقدر استطاعته
" وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة "
المسلم يستنكر على الغرب الحرب العالمية الأولى والثانية
ولا يستحي من أنّ دولة الخلافة العثمانية اشتركت في الحرب العالمية الأولى
واندونيسيا اشتركت في الحرب العالمية الثانية
المسلم صدع رؤوسنا باعتراضه المعروف على الجرائم في الغرب
ولا يستحي بأنّ نسبة المجرمين المسلمين في الغرب تصل إلى ثلث نسبة المجرمين
الكلية على الرغم من أنـّهم أقلية
المسلم صدع رؤوسنا بسؤاله : "هل حكم أمريكا أسود"
ولا يستحي من أنـّه لا يوجد أسود حكم دولة الخلافة العثمانية
المسلم يسافر إلى دول الغرب ويعيش فيها
ولا يستحي من وصفها بأنـّها فاسدة
المسلم يسافر إلى الدول الليبرالية ويعيش فيها
ولا يستحي بعد ذلك من أن يجلس وراء شاشة الحاسوب يدعو لمقاطعة تلك الدول
المسلم يستفيد من اختراعات الغرب الطبية والكهربائية والحاسوبية والالكترونية ،ويستفيد من مؤلفاتهم في الفيزياء والكيمياء والطب والرياضيات والاقتصاد وعلم الاجتماع وغيرها
ولا يستحي بعد ذلك من إنكار فضل الغرب في منفعة البشر
المسلم يسافر إلى الدول الليبرالية ويعيش فيها
ولا يستحي بعد ذلك من أن يجلس في المنتديات الإسلامية ويوزع صور إرهابي جبان من أكبر أعدائهم مختبئ في جحور سرية له في أفغانستان وهو أسامة بن لادن
المسلم يسافر إلى الولايات المتحدة وبريطانيا
ولا يستحي بعد ذلك من إصدار الأحكام التي تحث على محاربتهم والجهاد ضدهم
المسلم يسافر إلى بريطانيا ويعيش فيها
ولا يستحي بعد ذلك من القيام بمظاهرات يقول فيها : "UK you will pay"
المسلم يستنكر إدخال اليهود إلى فلسطين والعيش فيها تحت حماية بريطانيا
والولايات المتحدة من دون رضا العرب
ولا يستحي من إدخال المسلمين إلى كوسفو والعيش فيها تحت حماية الدولة العثمانية
ومن دون رضا الصرب
المسلم يعترض على حصار غزة ويعتبره شكل من أشكال اللاإنسانية والظلم
ولا يستحي من أنّ الحصار كان أحد طرق المسلمين لممارسة الفتوحات الإسلامية التي يفتخر بها
وهي نابعة من اعتقادهم بتشريعات وأحكام إلهية مطلقة لا نقاش فيها لأنـّها هي العدل والحق المطلق وما خالفها من تشريعات هو باطل وظلم وضلال
المسلم يعيش في المجتمعات الغربية ويدعو لأفكاره الإسلامية فيها
ولا يستحي من السعي لمنع كل شخص يحاول الدعوة لغير الأفكار الإسلامية في المجتمعات المسلمة
المسلم يحارب أفكار الآخرين وتوجهاتهم
( ويصفها بأنـّها باطل وضلال وكفر وفساد وخبث وعنصرية وظلم )
ويعتبر أنّ هذا حرية رأي ولا يوجد فيها أي سب وشتم منعه من تلك الأمور تقييد لحريته
ولا يستحي من إراقة دم الأشخاص الذين يصفون الأفكار الإسلامية بنفس الأوصاف السابقة (أو على الأقل معاقبتهم أو منعهم) لأنـّها ستصبح عند ذلك سب وشتم ،وهذا طبعا ليس تقييد للحرية
المسلم يسعى لتسخير مواقع الانترنت والمنتديات والكتابات وجميع وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والفضائية ويؤلف الكتب وينفق الملايين ويسخر الكثير من وقته وجهوده في سبيل محاربة أفكار الآخرين
ولا يستحي بعد ذلك من المطالبة بمنع أي شخص يريد أن يقوم ببعض من تلك الأمور لكن في سبيل محاربة الأفكار الإسلامية والسعي لقتله أحيانا
المسلم يسعى لبناء أكبر قدر ممكن مراكز الدعوة الإسلامية في الدول الأوروبية والولايات المتحدة
ولا يستحي بعد ذلك من منع بناء مراكز التنصير في الدول الإسلامية
المسلم يطالب ببناء المساجد في كل أنحاء أوروبا وأمريكا وأستراليا على الرغم من أنّ مدن تلك الدول بناها غير المسلمين ويطالب بعدم منعه من ذلك وإلا سيكون ذلك تقييد لحريته
ولا يستحي من إصدار فتوى بعدم جواز بناء الكنائس في المدن التي أحدثها المسلمين
المسلم يطالب بعدم هدم أي مسجد في أوروبا إلا لسبب واحد فقط ( وهو بناء المسجد فوق قبر )
وإلا سيكون ذلك دليل على رفض وتهكم على الأديان
ولا يستحي من وضع أكثر من حالة يجوز فيها له أن يهدم الكنائس وهذا
ليس دليل على رفض الآخر ولا تهكم على الأديان
المسلم يستنكر تطوير أمريكا للطائرات العسكرية المتفوقة والقنابل النووية والعنقودية والذكية والأسلحة الثقيلة عموما وعمل أمريكا في السر لإنتاج الأسلحة الهيدروجينية
ولا يستحي بعد ذلك من الآية التي تأمره في القرآن أن يقوم بإعداد الأسلحة بقدر استطاعته
" وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة "
المسلم يستنكر على الغرب الحرب العالمية الأولى والثانية
ولا يستحي من أنّ دولة الخلافة العثمانية اشتركت في الحرب العالمية الأولى
واندونيسيا اشتركت في الحرب العالمية الثانية
المسلم صدع رؤوسنا باعتراضه المعروف على الجرائم في الغرب
ولا يستحي بأنّ نسبة المجرمين المسلمين في الغرب تصل إلى ثلث نسبة المجرمين
الكلية على الرغم من أنـّهم أقلية
المسلم صدع رؤوسنا بسؤاله : "هل حكم أمريكا أسود"
ولا يستحي من أنـّه لا يوجد أسود حكم دولة الخلافة العثمانية
المسلم يسافر إلى دول الغرب ويعيش فيها
ولا يستحي من وصفها بأنـّها فاسدة
المسلم يسافر إلى الدول الليبرالية ويعيش فيها
ولا يستحي بعد ذلك من أن يجلس وراء شاشة الحاسوب يدعو لمقاطعة تلك الدول
المسلم يستفيد من اختراعات الغرب الطبية والكهربائية والحاسوبية والالكترونية ،ويستفيد من مؤلفاتهم في الفيزياء والكيمياء والطب والرياضيات والاقتصاد وعلم الاجتماع وغيرها
ولا يستحي بعد ذلك من إنكار فضل الغرب في منفعة البشر
المسلم يسافر إلى الدول الليبرالية ويعيش فيها
ولا يستحي بعد ذلك من أن يجلس في المنتديات الإسلامية ويوزع صور إرهابي جبان من أكبر أعدائهم مختبئ في جحور سرية له في أفغانستان وهو أسامة بن لادن
المسلم يسافر إلى الولايات المتحدة وبريطانيا
ولا يستحي بعد ذلك من إصدار الأحكام التي تحث على محاربتهم والجهاد ضدهم
المسلم يسافر إلى بريطانيا ويعيش فيها
ولا يستحي بعد ذلك من القيام بمظاهرات يقول فيها : "UK you will pay"
المسلم يستنكر إدخال اليهود إلى فلسطين والعيش فيها تحت حماية بريطانيا
والولايات المتحدة من دون رضا العرب
ولا يستحي من إدخال المسلمين إلى كوسفو والعيش فيها تحت حماية الدولة العثمانية
ومن دون رضا الصرب
المسلم يعترض على حصار غزة ويعتبره شكل من أشكال اللاإنسانية والظلم
ولا يستحي من أنّ الحصار كان أحد طرق المسلمين لممارسة الفتوحات الإسلامية التي يفتخر بها
لأن الماء :
- صافي
- شفاف
- ليس لديه أجنده خاصه فهو يتأقلم مع أي مكان و في أي مساحه يوضع فيها
- يعكس صورة الاشياء بدون تزييف
- متواضع ينساب من أعلى الى اسفل ولا يمكن العكس الا بفعل فاعل او اداة
قوي جدا و قوته تكمن في هدؤه لكن اذا ثار يحطم كل ما حوله ولا شىء يقف امامه-
ممكن للأشياء الاخرى ان تحتويه ومن الممكن ان يحتوي هو الاشياء
Some people think that religion restricts individual freedom and disallows the fulfillment of some desires, whereas, in fact, the aim of religious teaching is not at all to put an end to logical freedom. Its aim is only to stop wastage of human energies and assets and to prevent their flow into improper and worthless channels.
For example, if religion forbids the use of intoxicants, gambling and improper indulgence in sex, does so for the safety of the body and soul of the individual and for the maintenance of social order.
This moral control is in keeping with the real spirit of freedom, for freedom means only that man should be able to take full advantage of the assets of existence to help in the evolution of the individual and the society. It does not at all mean squandering God-given energies and indulging in immoderation and libertinism.
Religion supports every kind of freedom that carries man forward towards evolution in various fields. Only this, is what freedom, in the real sense, means. Anything else is libertarianism.
That is why religion allows man to use all good things in life, to wear any reasonable dress, to relish any good food and to take part in any healthy pastime. In short, it has allowed the use of all comforts and conveniences of life, and does not ask anyone to give up any such things.
The Holy Quran says: "Say: Who has forbidden the beautiful things of God which He has produced for His servants and the pure food ?"
Moreover, our religion calls upon us never to forget the exigencies and requirements of time and to keep ourselves well-informed about the latest developments in medicine, technology and industry.
The leader of Islam, Imam Sadiq (A) has said: "He who knows his time and its requirements, shall not be taken unaware by the dark events of life."
Our religion tells us that out of the new ideas, customs and usages we should choose what is useful and worthy and should discard what is improper and wrong.
We must not follow others blindly and must not adopt anything that is not compatible with human dignity and the spirit of independent thinking.
The Holy Quran says, "Give glad tidings to my servants who listen to what is said and follow the best thereof. They are those whom Allah has guided and those who have good sense."
References
The following sources are used to prepare the above article.
1. Group of Scholars, Rationality of Islam (1978), under the auspices of Ayatullah Sayyid Abu'l Qasim al-Khu'I, Publisher: Islamic Seminary Publications, Pakistan