وهو الشهر الذي فرض الله صيامه، فقال سبحانه : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } (البقرة:183) .
وهو شهر التوبة والمغفرة ، وتكفير الذنوب والسيئات ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان ، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ) رواه مسلم ، من صامه وقامه إيماناً بموعود الله ، واحتساباً للأجر والثواب عند الله ، غفر له ما تقدم من ذنبه ، ففي الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غُفِر له ما تقدم من ذنبه ) ، وقال : ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) ، وقال أيضاً : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) . ومن أدركه فلم يُغفر له فقد رغم أنفه وأبعده الله ، بذلك دعا عليه جبريل عليه السلام ، وأمَّن على تلك الدعوة نبينا صلى الله عليه وسلم ، فما ظنك بدعوة من أفضل ملائكة الله، يؤمّن عليها خير خلق الله .
وهو شهر العتق من النار، ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه : قال صلى الله عليه وسلم : ( وينادي مناد : يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة ) رواه الترمذي .
وفيه تفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران ، وتصفد الشياطين، ففي الحديث المتفق عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة ، وغلقت أبواب النار ، وصفدت الشياطين ) ، وفي لفظ ( وسلسلت الشياطين ) ، أي أنهم يجعلون في الأصفاد والسلاسل ، فلا يصلون في رمضان إلى ما كانوا يصلون إليه في غيره .
وهو شهر الصبر ، فإن الصبر لا يتجلى في شيء من العبادات كما يتجلى في الصوم ، ففيه يحبس المسلم نفسه عن شهواتها ومحبوباتها ، ولهذا كان الصوم نصف الصبر ، وجزاء الصبر الجنة، قال تعالى : { إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب } ( الزمر 10) .
وهو شهر الدعاء ، قال تعالى عقيب آيات الصيام : { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان } ( البقرة 186) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر ، والإمام العادل ، ودعوة المظلوم ) رواه أحمد .
وهو شهر الجود والإحسان ولذا كان صلى الله عليه وسلم - كما ثبت في الصحيح - أجود ما يكون في شهر رمضان .
وهو شهر فيه ليلة القدر ، التي جعل الله العمل فيها خيراً من العمل ألف شهر ، والمحروم من حرم خيرها، قال تعالى : { لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ } (القدر:3) ، روى ابن ماجه عن أنس رضي الله عنه قال : دخل رمضان ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن هذا الشهر قد حضركم ، وفيه ليلة خير من ألف شهر ، من حرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم ) .
فانظر يا رعاك الله إلى هذه الفضائل الجمّة، والمزايا العظيمة في هذا الشهر المبارك ، فحري بك - أخي المسلم - أن تعرف له حقه , وأن تقدره حق قدره ، وأن تغتنم أيامه ولياليه ، عسى أن تفوز برضوان الله، فيغفر الله لك ذنبك وييسر لك أمرك، ويكتب لك السعادة في الدنيا والآخرة، جعلنا الله وإياكم ممن يقومون بحق رمضان خير قيام ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، والحمد لله رب العالمين
وهي نابعة من اعتقادهم بتشريعات وأحكام إلهية مطلقة لا نقاش فيها لأنـّها هي العدل والحق المطلق وما خالفها من تشريعات هو باطل وظلم وضلال
المسلم يعيش في المجتمعات الغربية ويدعو لأفكاره الإسلامية فيها
ولا يستحي من السعي لمنع كل شخص يحاول الدعوة لغير الأفكار الإسلامية في المجتمعات المسلمة
المسلم يحارب أفكار الآخرين وتوجهاتهم
( ويصفها بأنـّها باطل وضلال وكفر وفساد وخبث وعنصرية وظلم )
ويعتبر أنّ هذا حرية رأي ولا يوجد فيها أي سب وشتم منعه من تلك الأمور تقييد لحريته
ولا يستحي من إراقة دم الأشخاص الذين يصفون الأفكار الإسلامية بنفس الأوصاف السابقة (أو على الأقل معاقبتهم أو منعهم) لأنـّها ستصبح عند ذلك سب وشتم ،وهذا طبعا ليس تقييد للحرية
المسلم يسعى لتسخير مواقع الانترنت والمنتديات والكتابات وجميع وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والفضائية ويؤلف الكتب وينفق الملايين ويسخر الكثير من وقته وجهوده في سبيل محاربة أفكار الآخرين
ولا يستحي بعد ذلك من المطالبة بمنع أي شخص يريد أن يقوم ببعض من تلك الأمور لكن في سبيل محاربة الأفكار الإسلامية والسعي لقتله أحيانا
المسلم يسعى لبناء أكبر قدر ممكن مراكز الدعوة الإسلامية في الدول الأوروبية والولايات المتحدة
ولا يستحي بعد ذلك من منع بناء مراكز التنصير في الدول الإسلامية
المسلم يطالب ببناء المساجد في كل أنحاء أوروبا وأمريكا وأستراليا على الرغم من أنّ مدن تلك الدول بناها غير المسلمين ويطالب بعدم منعه من ذلك وإلا سيكون ذلك تقييد لحريته
ولا يستحي من إصدار فتوى بعدم جواز بناء الكنائس في المدن التي أحدثها المسلمين
المسلم يطالب بعدم هدم أي مسجد في أوروبا إلا لسبب واحد فقط ( وهو بناء المسجد فوق قبر )
وإلا سيكون ذلك دليل على رفض وتهكم على الأديان
ولا يستحي من وضع أكثر من حالة يجوز فيها له أن يهدم الكنائس وهذا
ليس دليل على رفض الآخر ولا تهكم على الأديان
المسلم يستنكر تطوير أمريكا للطائرات العسكرية المتفوقة والقنابل النووية والعنقودية والذكية والأسلحة الثقيلة عموما وعمل أمريكا في السر لإنتاج الأسلحة الهيدروجينية
ولا يستحي بعد ذلك من الآية التي تأمره في القرآن أن يقوم بإعداد الأسلحة بقدر استطاعته
" وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة "
المسلم يستنكر على الغرب الحرب العالمية الأولى والثانية
ولا يستحي من أنّ دولة الخلافة العثمانية اشتركت في الحرب العالمية الأولى
واندونيسيا اشتركت في الحرب العالمية الثانية
المسلم صدع رؤوسنا باعتراضه المعروف على الجرائم في الغرب
ولا يستحي بأنّ نسبة المجرمين المسلمين في الغرب تصل إلى ثلث نسبة المجرمين
الكلية على الرغم من أنـّهم أقلية
المسلم صدع رؤوسنا بسؤاله : "هل حكم أمريكا أسود"
ولا يستحي من أنـّه لا يوجد أسود حكم دولة الخلافة العثمانية
المسلم يسافر إلى دول الغرب ويعيش فيها
ولا يستحي من وصفها بأنـّها فاسدة
المسلم يسافر إلى الدول الليبرالية ويعيش فيها
ولا يستحي بعد ذلك من أن يجلس وراء شاشة الحاسوب يدعو لمقاطعة تلك الدول
المسلم يستفيد من اختراعات الغرب الطبية والكهربائية والحاسوبية والالكترونية ،ويستفيد من مؤلفاتهم في الفيزياء والكيمياء والطب والرياضيات والاقتصاد وعلم الاجتماع وغيرها
ولا يستحي بعد ذلك من إنكار فضل الغرب في منفعة البشر
المسلم يسافر إلى الدول الليبرالية ويعيش فيها
ولا يستحي بعد ذلك من أن يجلس في المنتديات الإسلامية ويوزع صور إرهابي جبان من أكبر أعدائهم مختبئ في جحور سرية له في أفغانستان وهو أسامة بن لادن
المسلم يسافر إلى الولايات المتحدة وبريطانيا
ولا يستحي بعد ذلك من إصدار الأحكام التي تحث على محاربتهم والجهاد ضدهم
المسلم يسافر إلى بريطانيا ويعيش فيها
ولا يستحي بعد ذلك من القيام بمظاهرات يقول فيها : "UK you will pay"
المسلم يستنكر إدخال اليهود إلى فلسطين والعيش فيها تحت حماية بريطانيا
والولايات المتحدة من دون رضا العرب
ولا يستحي من إدخال المسلمين إلى كوسفو والعيش فيها تحت حماية الدولة العثمانية
ومن دون رضا الصرب
المسلم يعترض على حصار غزة ويعتبره شكل من أشكال اللاإنسانية والظلم
ولا يستحي من أنّ الحصار كان أحد طرق المسلمين لممارسة الفتوحات الإسلامية التي يفتخر بها
وهي نابعة من اعتقادهم بتشريعات وأحكام إلهية مطلقة لا نقاش فيها لأنـّها هي العدل والحق المطلق وما خالفها من تشريعات هو باطل وظلم وضلال
المسلم يعيش في المجتمعات الغربية ويدعو لأفكاره الإسلامية فيها
ولا يستحي من السعي لمنع كل شخص يحاول الدعوة لغير الأفكار الإسلامية في المجتمعات المسلمة
المسلم يحارب أفكار الآخرين وتوجهاتهم
( ويصفها بأنـّها باطل وضلال وكفر وفساد وخبث وعنصرية وظلم )
ويعتبر أنّ هذا حرية رأي ولا يوجد فيها أي سب وشتم منعه من تلك الأمور تقييد لحريته
ولا يستحي من إراقة دم الأشخاص الذين يصفون الأفكار الإسلامية بنفس الأوصاف السابقة (أو على الأقل معاقبتهم أو منعهم) لأنـّها ستصبح عند ذلك سب وشتم ،وهذا طبعا ليس تقييد للحرية
المسلم يسعى لتسخير مواقع الانترنت والمنتديات والكتابات وجميع وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والفضائية ويؤلف الكتب وينفق الملايين ويسخر الكثير من وقته وجهوده في سبيل محاربة أفكار الآخرين
ولا يستحي بعد ذلك من المطالبة بمنع أي شخص يريد أن يقوم ببعض من تلك الأمور لكن في سبيل محاربة الأفكار الإسلامية والسعي لقتله أحيانا
المسلم يسعى لبناء أكبر قدر ممكن مراكز الدعوة الإسلامية في الدول الأوروبية والولايات المتحدة
ولا يستحي بعد ذلك من منع بناء مراكز التنصير في الدول الإسلامية
المسلم يطالب ببناء المساجد في كل أنحاء أوروبا وأمريكا وأستراليا على الرغم من أنّ مدن تلك الدول بناها غير المسلمين ويطالب بعدم منعه من ذلك وإلا سيكون ذلك تقييد لحريته
ولا يستحي من إصدار فتوى بعدم جواز بناء الكنائس في المدن التي أحدثها المسلمين
المسلم يطالب بعدم هدم أي مسجد في أوروبا إلا لسبب واحد فقط ( وهو بناء المسجد فوق قبر )
وإلا سيكون ذلك دليل على رفض وتهكم على الأديان
ولا يستحي من وضع أكثر من حالة يجوز فيها له أن يهدم الكنائس وهذا
ليس دليل على رفض الآخر ولا تهكم على الأديان
المسلم يستنكر تطوير أمريكا للطائرات العسكرية المتفوقة والقنابل النووية والعنقودية والذكية والأسلحة الثقيلة عموما وعمل أمريكا في السر لإنتاج الأسلحة الهيدروجينية
ولا يستحي بعد ذلك من الآية التي تأمره في القرآن أن يقوم بإعداد الأسلحة بقدر استطاعته
" وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة "
المسلم يستنكر على الغرب الحرب العالمية الأولى والثانية
ولا يستحي من أنّ دولة الخلافة العثمانية اشتركت في الحرب العالمية الأولى
واندونيسيا اشتركت في الحرب العالمية الثانية
المسلم صدع رؤوسنا باعتراضه المعروف على الجرائم في الغرب
ولا يستحي بأنّ نسبة المجرمين المسلمين في الغرب تصل إلى ثلث نسبة المجرمين
الكلية على الرغم من أنـّهم أقلية
المسلم صدع رؤوسنا بسؤاله : "هل حكم أمريكا أسود"
ولا يستحي من أنـّه لا يوجد أسود حكم دولة الخلافة العثمانية
المسلم يسافر إلى دول الغرب ويعيش فيها
ولا يستحي من وصفها بأنـّها فاسدة
المسلم يسافر إلى الدول الليبرالية ويعيش فيها
ولا يستحي بعد ذلك من أن يجلس وراء شاشة الحاسوب يدعو لمقاطعة تلك الدول
المسلم يستفيد من اختراعات الغرب الطبية والكهربائية والحاسوبية والالكترونية ،ويستفيد من مؤلفاتهم في الفيزياء والكيمياء والطب والرياضيات والاقتصاد وعلم الاجتماع وغيرها
ولا يستحي بعد ذلك من إنكار فضل الغرب في منفعة البشر
المسلم يسافر إلى الدول الليبرالية ويعيش فيها
ولا يستحي بعد ذلك من أن يجلس في المنتديات الإسلامية ويوزع صور إرهابي جبان من أكبر أعدائهم مختبئ في جحور سرية له في أفغانستان وهو أسامة بن لادن
المسلم يسافر إلى الولايات المتحدة وبريطانيا
ولا يستحي بعد ذلك من إصدار الأحكام التي تحث على محاربتهم والجهاد ضدهم
المسلم يسافر إلى بريطانيا ويعيش فيها
ولا يستحي بعد ذلك من القيام بمظاهرات يقول فيها : "UK you will pay"
المسلم يستنكر إدخال اليهود إلى فلسطين والعيش فيها تحت حماية بريطانيا
والولايات المتحدة من دون رضا العرب
ولا يستحي من إدخال المسلمين إلى كوسفو والعيش فيها تحت حماية الدولة العثمانية
ومن دون رضا الصرب
المسلم يعترض على حصار غزة ويعتبره شكل من أشكال اللاإنسانية والظلم
ولا يستحي من أنّ الحصار كان أحد طرق المسلمين لممارسة الفتوحات الإسلامية التي يفتخر بها
لأن الماء :
- صافي
- شفاف
- ليس لديه أجنده خاصه فهو يتأقلم مع أي مكان و في أي مساحه يوضع فيها
- يعكس صورة الاشياء بدون تزييف
- متواضع ينساب من أعلى الى اسفل ولا يمكن العكس الا بفعل فاعل او اداة
قوي جدا و قوته تكمن في هدؤه لكن اذا ثار يحطم كل ما حوله ولا شىء يقف امامه-
ممكن للأشياء الاخرى ان تحتويه ومن الممكن ان يحتوي هو الاشياء
Some people think that religion restricts individual freedom and disallows the fulfillment of some desires, whereas, in fact, the aim of religious teaching is not at all to put an end to logical freedom. Its aim is only to stop wastage of human energies and assets and to prevent their flow into improper and worthless channels.
For example, if religion forbids the use of intoxicants, gambling and improper indulgence in sex, does so for the safety of the body and soul of the individual and for the maintenance of social order.
This moral control is in keeping with the real spirit of freedom, for freedom means only that man should be able to take full advantage of the assets of existence to help in the evolution of the individual and the society. It does not at all mean squandering God-given energies and indulging in immoderation and libertinism.
Religion supports every kind of freedom that carries man forward towards evolution in various fields. Only this, is what freedom, in the real sense, means. Anything else is libertarianism.
That is why religion allows man to use all good things in life, to wear any reasonable dress, to relish any good food and to take part in any healthy pastime. In short, it has allowed the use of all comforts and conveniences of life, and does not ask anyone to give up any such things.
The Holy Quran says: "Say: Who has forbidden the beautiful things of God which He has produced for His servants and the pure food ?"
Moreover, our religion calls upon us never to forget the exigencies and requirements of time and to keep ourselves well-informed about the latest developments in medicine, technology and industry.
The leader of Islam, Imam Sadiq (A) has said: "He who knows his time and its requirements, shall not be taken unaware by the dark events of life."
Our religion tells us that out of the new ideas, customs and usages we should choose what is useful and worthy and should discard what is improper and wrong.
We must not follow others blindly and must not adopt anything that is not compatible with human dignity and the spirit of independent thinking.
The Holy Quran says, "Give glad tidings to my servants who listen to what is said and follow the best thereof. They are those whom Allah has guided and those who have good sense."
References
The following sources are used to prepare the above article.
1. Group of Scholars, Rationality of Islam (1978), under the auspices of Ayatullah Sayyid Abu'l Qasim al-Khu'I, Publisher: Islamic Seminary Publications, Pakistan
A government, social or business organization must need a group of competent and
experienced individuals to run its service and business functions. In absence of such executives and business leaders, the organization wouldn’t be able to survive.
These organizations will always be dependent upon competent and honest managers; otherwise, they will be liquidated in a short period. This is a clear fact that can be perceived by pondering a little. Our daily life experiences and social experiments also witness this important observation.
Guardianship in Islam
Surely, the organization of the religion of Islam, which could be called the world's largest organization, follows the same principle. It depends upon guardians and directors for its survival and continuity.
It always looks for competent individuals to provide the people with Islamic teachings and laws, to carry out its exact provisions in the Islamic society, and to allow no negligence and procrastination in the observance and safeguarding of Islam.
The guardianship of religious matters and of the Islamic society is called "Imamah". The guardian or leader of religion is known as the "Imam". The Holy Prophet (SA), Muhammad (pbuh) appointed the Imam Ali (AS) by the Will of Almighty Allah to act as a custodian and guardian of the sciences and commandments of Islam and to lead the people onto the right path.
A true investigation and a thorough sincere study on Islamic teachings will lead us to the conclusion that Imamah is one of the unquestionable principles of the holy religion of Islam and that the Almighty Allah stipulates this matter in Qur'anic verses while introducing the organization of His religion.
Error-prone Nature of Man
Error-prone nature of man’s intellect makes it impossible to establish a just system in society without the guidance provided by the prophets of God. Similarly, the existence of Islamic scholars and their religious propagation is not sufficient to make people independent of Imams.
The question is not whether people follow the religion or not, rather the point under discussion is that the religion of Allah must reach the people untouched and without any change, alteration, or mutilation.
Verily, the religious scholars are not infallible and not immune from error and sin regardless how virtuous and pious they are. It is not impossible that Islamic sciences and laws be ruined and changed by them, irrespective of deliberately or unintentionally. The best evidence for this matter is the existence of various sects and discrepancies which have crept into Islam.
Therefore, in any case, the existence of the Imam is necessary to safeguard the real Islamic sciences and laws of the religion of Allah, so that people could benefit from his guidance whenever they find the ability to receive it.
Imam, guidance and human perfection
The kindness, love and care of the Creator of this universe necessitates for guiding every creature towards a specific goal. For instance, a fruit- bearing tree is led towards development, blossom, and bearing fruit. Its course of life differs from that of a bird. Similarly, every bird lives in its own special way and pursues its own specific goal.
In this manner, every creature is led only towards reaching its specified goal and pursuing the right path and nothing else. Obviously, man is also one of the creatures of Allah and is bound by the same principle of guidance.
Since the ideal perfection and prosperity of man is gained through his own choice and free will, the Divine guidance of man, in particular, should be achieved by way of invitation, propagation, and communication of religion and its rules and regulations through the prophets, so that men could not have any excuse against this system of the Almighty Allah.
"(We sent) messengers as the givers of good news and as warners, so that people should not have a plea against Allah after the (coming of) messengers…"(Quran, 4:165).
This holy statement leads to the same logic that necessitated the appointment of prophets and the establishment of the system of religious invitation.
After the demise of the Holy Prophet (SA), who guarded the religion and led the people with his purity, it is necessary for the Almighty Allah to assign someone similar to him in purity and ideal attributes (except Revelation and Prophethood) as a substitute to preserve the Islamic sciences and commandments without any deviation and lead the people.
Otherwise, the program of general guidance will be disrupted and people would have an excuse against the system of guidance of Allah.
References
The following sources are used to prepare the above article.
1. Ayatullah Sayyid Muhammad Husayn Tabataba'I, Islamic Techings in Brief, Ansariyan Publication
Islam prescribes very high qualification for a divine leader. He should be the most knowledgeable, the wisest, and the most gallant of all. He should also be immune from every kind of sin, mistake and error.
The Prophet and the Imams, besides being religious leaders, are in their capacity as leaders of society, responsible for all government functions, and as such should possess the requisite qualifications to shoulder that responsibility.
The Prophet is the founder of religion and Imam is its protector. Both of them are appointed by Allah. The Prophet alone receives revelation whereas Imam is heir to all the prophetic knowledge. He does not receive revelation, but he is master of all the details of Prophet's religious system.
Both the Prophet and the Imam have a special constructive role, and do not spare any opportunity to sacrifice in the interest of the Muslim society. The role played by Imam Husain (A) in fighting the hypocrites and toppling the machine of tyranny is a great example of such a sacrifice.
In addition, prominent roles played by Imam Baqir (A) and Imam Sadiq (A) in spreading Islamic knowledge and other sciences, and by Imam Ali Reza (A) in defending Islamic tenets and in providing intellectual guidance against the invasion of foreign ideas are undeniable.
The same is true of the role played by other Imams in their respective circumstances. Thus besides performing the functions which were common to all of them as religious heads, each of these leaders had a special mission in conformity with the special circumstances of his age and time and he did not refrain from making any sacrifice in carrying it out.
It has already been proved that an Imam must be nominated by Allah and his Prophet for none else can know who is infallible. As such it is the bounden duty of the Prophet to introduce his successor to the people. Should he not do so, he would fail in his prophetic mission. That is why we believe that the Holy Prophet did nominate his successor and Imam of the Muslims.
With the advent of the Prophet of Islam and the express declaration by the Qur'an that he was the last Prophet, the age of Prophethood came to an end. Now no new religion can be revealed. Islam is the last Divine religion.
Beside the role of a Prophet, still there are certain needs of the Muslim society which should be met, such as:
- All the functions of a ruler and a government, including the settlement of legal disputes and maintenance of law and order.
- Propagation of Islam and the expansion of the sphere of its social and governmental influence.
- Exposition of the Qur'an and the religious law.
- Constructive education of the people, in the sense that the imam being a model of all virtues and being free from all sins and faults sets a practical example and a standard of virtuous life. People can, without any hesitation, acknowledge him to be their leader and attain salvation under his guidance.
To be a true religious leader, it is necessary that all these functions are combined in the person of an imam designated by the holy Prophet.
Nonetheless, the governmental functions, dispensing justice, and taking action to expand Islam through propagation and continuous defensive struggle are possible only when the reins of government are actually in the hands of an Imam.
Else when he does not have a free hand and he is not in power, he cannot practically perform these functions albeit he possesses all the necessary qualifications and capabilities to do so.
As for the last two functions, they imply complete knowledge of Islam and moral leadership of the highest caliber. This is a position which can neither be assigned nor withdrawn by anybody. It is not subject to voting or the issuance of an order.
An imam has full knowledge of the Divine commandments and Islamic standards. He possesses all the virtues and is the mirror of Islam. His knowledge and worth are an undeniable fact and a Divine gift. They are not conferred on him by any human being.
To comprehend the salient functions and roles played by an Imam, we summarize below a portion of the lengthy sermon of Imam al-Riza (P) from Usul al-Kafi, volume one.
- Imamate is religious leadership. It entails the management of the affairs of the Muslim society and improving and exalting the position of the Muslims.
- An Imam protects the Divine bounds; defends the Divine religion and invites the people to Allah by means of logic, argument and good advice.
- An Imam is a trustee of the people appointed by Allah.
- He is His sign and His vicegerent on the earth.
- He is immune against all sins and free from all defects.
- He is peerless in his time. None can attain his position.
- No scholar can equal him.
- All virtues are manifested in him.
- He has many kinds of knowledge which cannot be polluted by ignorance.
- He is an indefatigable guardian of the Islamic nation.
- He is the source of purity, piety, knowledge and devotion.
- He is truly fit to be a leader. He knows the intricacies of politics.
- He is infallible; enjoys Divine support and is free from every fault and slip.
- Allah has given him such a position that he is His sign to the people and a model of virtue and excellence.
In short just as the Prophet of Islam was elevated to the rank of Prophethood on account of his superior qualities, his successor also should at least be the second to Prophet.
References
The following sources are used to prepare the above article.
1. Group of Scholars, Rationality of Islam (1978), under the auspice of Ayatullah Sayyid Abu'l Qasim al-Khu'I, Publisher: Islamic Seminary Publications, Pakistan.
2. Dr. M. H. Behishti, Dr. M. J. Bahonar, Philosophy of Islam, Islamic Seminary Publications (1984)
In the history of mankind, we learn of people who were famous in their society for always telling the truth and acting honestly. Then a time reached when they claimed that they were messengers of God, and they persistently invited people to have faith in One God and to act in a certain way.
As a result of their efforts and the persistent hardships faced by these special people in different areas of the world, many groups had faith in them. Thus the efforts of Moses caused the inception of Jewish religion, the birth of Jesus became the beginning of the Christian calendar and the migration of the Prophet Muhammad started the Muslim calendar.
Now, we see that how these messengers attracted human beings to religion and to follow particular rules, caused them to fear punishment for their bad deeds and made them sure that they would be tried in the Great Court of Justice before the Righteous and Wise Judge, the Almighty God.
They trembled at the imagination of hardships and dangers of the Resurrection and the severity of the punishment in the Day of Judgment, and made humans fearful of these things.
Do the warnings of such noble, truth telling and honest group of people make us realize the possibility of harm and danger as we found in the warning of the small child, warning of a possible robbery or reception of a bomb threat?
Is it right that we should ignore the words and deeds of such truthful, honest and righteous people of this world, when we see that they spared no efforts and sacrifices, to deliver a true message of the Almighty about how we should spend our lives here and what is coming after death?
Clearly, the words of the messengers, if they do not convince someone, at least provoke us to think: that perhaps what they say is true. Then what in fact is our duty, if it is correct that these Messengers of God tell the truth? What answer will then we give in the Court of Justice of God?
Here reason reckons the necessity of preventing this possible harm, and urges us to at least search and find a true way of life, a true religion.
What is more, these messengers invite us to a healthy and civilized life, and they also say that after death an extensive new world and everlasting blessings await one who has performed his duty, and give happy news that in that place is another existence overflowing with peace of mind and certainty of spirit, where there is no disease, distress, agitation, anguish or fear. Does reason allow us to ignore this important message?
Must we not give weight to the fears and threats of such messengers, who say that sins and transgression have their penalty and good deeds and noble tasks have their everlasting rewards? Should we not follow a true religion and reflect on the call of true, honest and noble people?
Further benefits of adopting a true religion include:
- A true religion directs us towards everlasting happiness and prosperity
- Religious tenets affect the hearts of peoples and always accompany him. They keep man away from moral wickedness and force him to be virtuous
- Without religion, there would be no prosperity and bliss
A person practicing a true religion is the most happiest and prosperous because he:
- Has a true objective in his life
- Possesses a good and praiseworthy character
- Performs good deeds
- Has a confident, strong, and peaceful heart in this turbulent world
- Does not live in misdeed and deviance
____________________________________________________________________________
References
The following sources are used to prepare the above article. Some hyperlinks may not be still active.
1. The Roots of Religion (1982), Dar Rah-e Haq Publisher
2. Ayatullah Sayyid Muhammad Husayn Tabataba'I, Islamic Techings in Brief, Ansariyan Publication
The Prophet Sallallahu 'Alaihi Wassalam said:
“Whoever seeks the pleasure of Allah at the risk of displeasing the people, Allah will take care of him and protect him from them. But whoever seeks the pleasure of the people at the risk of displeasing Allah, Allah will abandon him to the care of the people.”
Dho'if ; a weakness.
Hadith Dho'if ; weakness in a hadith's source.
This weakness in hadith's source may happen if the narrator of such hadith isn't fulfil a conditions or requirement to narrate the proved hadith (hadith sohih).
There are 2 conditions regulating to practice this kind of hadith (hukm) ; it shall not related to the conviction ('aqidah) and it shall not used to clarify the Syariah regulations (hukm Syar'e) that is concerning the permissible and illicit in islamic law (halal & haram). furthermore, we should always be aware about the way if we want to narrate this hadith (hadith dho'if), that we shall not narrate this hadith without mentioning the source of this hadith.
but there are some scholars of opinion, on the one hand, this kind of hadith cannot be practiced at all but on the other hand, this hadith is allowed to be practiced relating to the regulations (hukm), benefits (fadhail) besides the conviction ('aqidah) other said it may be practiced relating to the benefits (fadhail) besides conviction ('aqidah) and regulations (hukm).
- we shall not say : "the prophet Muhammad PBUH said........"
- instead : "narrated by "one" : the prophet said........ hadith dhoif"
A muslim - is morally and spiritually strengthened to face the challenges of modern society, especially the changing economy.
A muslim - knows about islamic history and civilization, and is intellectually equipped to understand Islam and contemporary issues of Islamic world.
A muslim - is well adjusted to living in a secular state and multi-religious society, and contributes to global humanity, including taking leadership roles.
A muslim - is progressive, keeps up with the demands of modern society and practices Islam beyond rituals of form.
A muslim - appreciates the richness of other civilizations, and is self -confident enough to interact with others and is prepared to learn from them.
A muslim - is inclusive and practices pluralism where this does not go against Islamic princilples.
- A just leader.
- A young man who grew up in worshiping Allah.
- A man who his heart is always bound with a mosques.
- A man who was seduced by a beautiful woman and he said ; "i'm afraid of Allah".
- A man who always made a charity for the sake of Allah till his left hand didn't know what his right hand gave.
- A tears from a man because of remembering Allah.
Yesterday is a history, tomorrow is a mystery and today is a gift. make the history meaningful, prepare for the mystery and value the gift.
My God is Allah Who has created me and all that exist
Q.2 - What is your religion?
My religion is Islam, which is submission and obedience to the Order oF Allah
and His Messenger with love, hope and fear.
Q.3 - How did you know Allah?
I know Him by His signs and creation like the day and night; the sun and the
moon; the heaven and the hell, and all that is there in and between them and from the holy book of Qur'an
Q.4 - Where is Allah?
Allah is above the heavens raised over the Throne ('arsy) and separated from His creatures.
Q.5 - Is Allah with us (in person)?
Allah is settled over His Mighty Throne, but He is with us by His Knowledge,
hearing ,seeing and other attributes. As He said: "Fear not verily! I am with you both hearing and seeing (sora Toha. :46)
Q.6 - How do you worship Allah?
I worship Allah in a manner in which all my ibadah is dedicated to Him Alone. I do not ascribe anyone with Him in worship.
Q.7 - Why did Allah send Messengers?
Allah has sent Messengers so that they call the people to worship Him Alone,
not ascribing any partner with Him, and in order that mankind should have no plea against Allah.
Q.8 - What is the meaning of Islam?
Islam means i.e. submission to Allah with Tawhid .
Q.9 - What are the pillars of Islam?
1. Testimony of Faith (There is no true God except Allah and Muhammad
is the Messenger of Allah )
2. To establish Salat (prayers).
3. To pay Zakat.
4. To observe Saum (fasting) in Ramadan.
5. Hajj (pilgrimage to the Sacred House) if one can afford the journey.
Q.10 - What is Iman?
Iman (Faith) means to believe in the heart, to admit by the tongue and to act
with the parts of the body.
Q.11 - Can there be any variation in Iman?
By some words and deeds it may increase and by some words and deeds it
may decrease.
Q.12 - What are the pillars of Iman (Faith)?
The pillars of Iman are six i.e. to believe in:
1. Allah.
2. His Angels.
3. His Messengers.
4. His Books.
5. The Last Day.
6. Divine Preordains good or bad.
Q.13 - What is Belief in Allah?
The Belief in Allah is that you should believe that Allah is the Sole Creator
Sustainer Provider and the One in Whose Hand is the disposal of all affairs.
Everything stands in need of Him, but He stands in need of none. He is the Only One Who is worthy of being worshiped. He has the Best Names and Perfect
Attributes.
Q.14 - Who are the angels?
The angels are creatures of light. They are Allah's obedient slaves, they do
that which they are commanded and are incapable of disobedience.
Q.15 - What do you mean by Belief in the Book and the Messengers?
It means that Allah sent the Messengers like Moses, Jesus,Abraham. Noah
etc. and sent down the books like the Torah, Injeel, Zaboor (Psalms) etc. to call the people to worship Allah Alone, associating nothing with Him. He sealed
(finalized) the Messengers with Prophet Muhammed and abrogated all
previous books with the Qur'an. Therefore the worship should be done according to the Qur'an and the Sunnah of the Prophet .
Q.I6 - What is meant by Belief in the Last Day?
The Belief in the Last Day means to believe that Allah has ordained a fixed
term for everything, and a term for this world. He will assuredly raise the dead from their graves and will account for everyone their deeds in this world. On that Day of Resurrection, rewards and punishments will be assigned. Every one will be justly rewarded or punished.
Q.17 - What is meant by Belief Preordains (Qadar)?
The Belief in Preordains (Qadar) means to believe that everything — good
or bad — happens or takes place according to what Allah has ordained for it. He has created everything in due proportion.
Q.18 - What is the cleaning of "There is no God but Allah"?
It means there is no true deity except Allah Alone, Negating all false gods and
affirming that Allah is the only true God.
Q.19 - What is the meaning of "Muhammad is the Messenger of Allah"?
It means total submission to him in whatever he ordered, and avoiding what
he forbade and believing in all those matters he informed us about.
When I say... I am a Muslim
When I say. . .I am a MuslimI'm not shouting " down with Christians and Jews."
I am whispering "I seek peace," and Islam is the path that I choose.
When I say. . .I am a Muslim
I speak of this with pride.
And confess that sometimes I stumble, and need Allah to be my guide.
When I say. . .I am a Muslim
I know this makes me strong.
And in those times when I am weak, I pray to Allah for strength to carry on.
When I say. . .I am a Muslim
I'm not boasting of success.
I'm acknowledging that Allah has rescued me, and I cannot ever repay the debt.
When I say. . .I am a Muslim
I'm not claiming to be perfect.
My flaws are indeed visible, but Allah forgives because his followers are worth it.
When I say. . .I am a Muslim
it does not mean I will never feel pain.
I still have my share of heartaches, which is why I invoke Allah's name.
When I say. . .I am a Muslim
I do not wish to judge.
I have no such authority. My duty is to submit to Allah's all-encompassing love.
الطريف أن بعض العلماء المسلمين أخذوا على الفنون، وعلى رأسها النحت والتصوير، ما أخذه عليها أوغسطين. ويرى «كينل» - مؤرخ الفن الإسلامي المعروف - أن في الأمر خُلفاً إذا صح التعبير. فالفنان الذي يرسم أو ينحت إنما يقلّد، ولا يُنتج شيئاً على غير مثال، والمفهوم أن التقليد لا يمكن أن يطابق الأصل أو يتفوق عليه. بيد أن الطريف أيضاً أنه كانت للدين الإسلامي (في القرآن الكريم وخارجه) تحفظات على الفنون الهيغلية الخمسة كلها. والمفهوم أن النحت والتصوير قد يُثيران شُبهة الإبداع أو الخَلق (مع أن ذلك غير مُسلَّم على إطلاقه)، لكن ذلك غير وارد في حالات العمارة والموسيقى والشعر. المفهوم من السياقات القرآنية أنّ عِلَّة التحفظ عليها إنما هو «الاستهواء» إذا صح التعبير. والاستهواء إحساس شعوري غلاّب يستثير الحبور أو الرضا الزائد عن النفس أو الاكتفاء والامتلاء. وهذا ما تُشعِر الآيات القرآنية باستنكاره، من مثل» «لمَ تبنون بكل ريعٍ آية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون»، ومن مثل: «والشعراء يتبعهم الغاوون. ألم تر أنهم في كل وادٍ يهيمون. وأنهم يقولون ما لا يفعلون». والذي حدث خلال القرون الإسلامية الكلاسيكية، أن النحت للأشكال البرية ضَعُف الى حد التلاشي، في حين قلَّ التصوير وتهمّش. وبقيت الأشكال الفنية ذات الطبيعة التجريدية ومنها الخطوط والنقوش والتزيينات في المباني. وهكذا لدينا هناك الظرف (وإن يكن غير كامل) عن الفنون البصرية، وإقبال منقطع النظير على الفنون التجريدية إضافة للعمارة. لكن العمارة أيضاً صارت «الفنون الذهنية» إذا صح التعبير، هي السائدة بداخلها وأحياناً بالخارج، وبخاصة في عمارة المساجد والسُبُل والخانات.
ولنعُد الى الفنون الغربية، التي استجدت عليها أنواع ما انتبه إليها هيغل. فقد جرى تجاوز الرومانسية بعد تجاوز التقليد والحِرَفية والفنون المسيحية. فكل التيارات الفنية المعاصرة، إنما تشكّل تجاوزاً للمنظور البصري لمصلحة «البصيرة» أو الذهن. وهو الأمر الذي ساد في أجزاء مهمة من الفنون في الإسلام.
ما قيمة هذا كلِّه فيما نحن بسبيله من تحديد علائق الفن بالحضارة، وإمكان الوصول لتحديد أمرَين اثنين آخرين: إمكان المقارنة بين الحضارتين في شأن موقع الفنون فيهما، وإمكان اتخاذ الفنون مدخلاً لفهم الحضارة، بل الحضارتان.
لجهة المسألة الأولى (علائق الفن بالحضارة)، ما انفكّت كل الثقافات عن وجود الفنون فيها، وسواء فُهم عمل الفنانين باعتباره حرفة وصناعة يدوية، أو جرى الاعتراف به باعتباره إبداعاً. وإنما جرى الاعتراف الواضح بالفنون أو الجماليات ودورها في صنع الحضارة في الغرب، لأن الوظائف والأدوار التي لعبتها كانت من الأهمية بحيث ما عاد فهم تلك الحضارة ممكناً دونما إدخال للفنون باعتبارها عنصراً من عناصر الفهم والإفهام. وبعكس ما اعتقد هيغل، فإن الفنون تقدمت على الفلسفة في التكوين الحضاري، ونافست الدين في المجال الحضاري الغربي، بحيث اقترنت به في الأهمية. وقد اتخذت الفنون للوصول الى ذلك طريقاً ملتوياً، بمعنى أنها تسللت لكي تتجنب تُهمتي الإبداع والاستهواء، تسللت الى المسيحية والكنائس، فجسّدت المعاني والشخصيات المسيحية، بحيث صار هناك فن مسيحي في التصوير والنحت والموسيقى والأناشيد الكَنَسية والعمارة. وبحيث أقبل الباباوات والكرادلة والأمراء على استخدام الفنون المستأنَسة هذه باعتبارها عناصر تجميلية، لا تتحدى الدين، بل تساعده بجماليتها للدخول في قلوب الناس وعقولهم من خلال المنظور البصري. ثم كان أن انفصلت عن الوظيفة والدور السابقَين بعد القرن السادس عشر، لتدخل في الرومانسيات، ثم لتصل الى عوالم الأذهان والشعور واللاشعور. وفي المرحلة شبه التجريدية هذه بالكوائن والقيم الجمالية انصرفت بقصد أو بقصد لمنافسة الدين الذي كانت أدواره تتراجع في الحياة العامة ثم في الحياة الخاصة. أين تكمن القيم الحاكمة؟ تكمن في الذهن والشعور. لكن الفنون حتى البَصَري منها تتبلور هناك. وهكذا لجأ الغربيون في زمن العلمانية الى القيم الجمالية، ورأوا في الفنون بديلاً من شعوريات الدين، وبخاصة الموسيقى والشعر والرسم.
وما مرّ الفن الإسلامي بالمرحلتين المديدتين للتقليد والبَصَري، بل شهدهما على قِصَر ثم مضى عامداً الى الذهني والشعوري حتى في مجال البناء للمساجد وغيرها، ووجوهها التزينية. وما حدث صراع بينها وبين الدين، لأنه بعد القرنين الهجريين الأولين، وانسياح الإسلام في جنبات الأرض الأربع، وصلنا الى الشعوب الإيرانية والتركية والهندية، وكلها تملك مفهوماً تجريدياً للإله، أي أنه ليس كمثله شيء ولا يمكن تقليده. وهكذا ما احتاج الفن للتحيُّل من أجل الاعتراف به أو أنه ما احتاج للتحيُّل حتى لا يُخاف منه. فالموسيقى تجريد، والصور الشعرية تجريد، والخط العربي بأشكاله المختلفة تجريد. لكن لأن الله سبحانه ليس كمثله شيء، فإن التجريد الإنساني يصبح ذوباناً في فضاء الله، لا تحدياً لقدرته أو مشيئته. وقد كانت الفنون على اختلاف أنواعها تغصُّ بالحياة في عوالم المسلمين، وفي فهمهم حضارتهم ودينهم بما في ذلك تجويد القرآن. بيد أن الوعي بذلك ما كان موجوداً، وإنما حدث في المئة عام الأخيرة، ونتيجة دراسات الغربيين عن الحضارة الإسلامية والفنون الإسلامية.
ونصل الى مسألة المقارنة. هناك اعتراف لا مردَّ له باعتبار الفنون مكوِّناً رئيساً في الحضارة الغربية، لأنها تمثل إنسانية الإنسان في مجال إحساسه بالجمال بصفته قيمة أخلاقية أو تسامياً أخلاقياً. فهل يمكن اعتبار الفنون الإسلامية مكوِّناً من مكوِّنات حضارتنا، على رغم اختلاف الوظائف والأدوار لموقع الفنون في الحضارتين؟ الى أمدٍ قريب، ما كان ذلك ممكناً، لأن سائر المختصين كانوا يعتبرون الفنون الإسلامية التجريدية مهارات حِرَفية باعتبار خلوّها من النحت للأشكال الإنسانية، وضآلة التصوير والرسم فيها. لكن أحداً ما أنكر الجانب الجماليّ في فنون الإسلام. لكن في السنوات الثلاثين الأخيرة (منذ معرض لندن، 1976) صِرنا نعرف أن الحضارة الإسلامية لا يمكن فهم جوانب مهمة منها يتعلق بعضها بروحها ذاته، إلا باستيعاب موقع الفنون البصرية والتجريدية فيها.
في مطلع شهر رمضان الحالي استقدمت مكتبة السالمي بعُمان بالتعاون مع متحف بيت رمبرانت الرسام الهولندي العالمي، معرضاً لمحفوراته، اثار اهتمام المختصين والمعنيين لجهات أربع: الفن الأوروبي في عصري النهضة والأنوار، وقدرة المسلمين على تلقي الجماليات الأوروبية، ورؤية المسلمين للفنون الغربية باعتبارها مدخلاً للفهم والاقتراب، وأخيراً فهم المسلمين أنفسهم للخصوصيات الجمالية في حضارتهم، والفروق المتشابهات بين جماليات الحضارتين.
مخلص بن مهيب عبد: بقلم
عيدالفطر | |
---|---|
يسمى أيضاً | عيد رمضان |
يحتفل به | المسلمون |
تاريخه | 1 شوال |
إن عيد الفطر أول أعياد المسلمين والذي يحتفل فيه المسلمين في أول يوم من أيام شهر شوال ثم يليه عيد الأضحى في شهر ذو الحجة. وعيد الفطر يأتي بعد صيام شهر رمضان ويكون أول يوم يفطر فيه المسلمين بعد صيام الشهر كله ولذلك سمي بعيد الفطر. ويحرّم صيام أول يوم من أيام عيد الفطر، ويستمر العيد مدة ثلاثة أيام.
جزءمن سلسلة | |
---|---|
العمارة | |
عربية · آذرية | |
الفن | |
الرقص | |
الملابس | |
عباءة · عقال · بوبو | |
الأعياد و المناسبات | |
عاشوراء · الأربعين · عيد الغدير | |
الأدب | |
عربي · آذري · بنغالي | |
الموسيقى | |
دستكاه · غزل · مديح نبوي | |
المسرح | |
بوابة الإسلام |
ويوم العيد هو يوم فرح وسرور، وأفراح المؤمنين في دنياهم وأخراهم إنما هي بفضل مولاهم كما قال الله) الله: " قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ" (يونس: 58 ).
ويتميز عيد الفطر بأنه آخر يوم يمكن قبله دفع زكاة الفطر الواجبة على المسلمين. ويؤدّي المسلمون في صباح العيد بعد شروق الشمس بثلث ساعة تقريبًا صلاة العيد ويلتقي المسلمون في العيد ويتبادلون التهاني و يزورون أهلهم و أقرباءهم، وهذا ما يعرف بصلة الرحم. كما يزور المسلم أصدقاءه ويستقبل أصحابه وجيرانه، ويعطفون على الفقراء. وقد جرت العادة في كثير من البلدان الإسلامية بأن يأكل المسلمين في العيد بعض التمرات أو كعك العيد الطيب المحشو بالتمر.
محتويات[إخفاء] |
[عدل] أصل الكلمة
العيد: هو كل يوم فيه جمع، وأصل الكلمة من عاد يعود، قال ابن الأعرابي: سُمِّيَ العيد عيدًا لأنه يعود كل سنة بفرحٍ مجدد. (لسان العرب 3-319). وعيد الفطر سمي كذلك لأن المسلمين يفطرون فيه بعد صيام رمضان.
[عدل] التهنئة بالعيد
قال جبير بن نفير: "كان أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك" (فتح الباري (2-446))
وقد جرت العادة في كثير من الدول العربية بالتهنئة بقول: عيدكم مبارك، أو كل عام وانتم بخير.
[عدل] العيد: معاني وحِكم
لقد تميزت أعياد المسلمين عن غيرها من أعياد الجاهلية بأنها قربة وطاعة لله وفيها تعظيم الله وذكره كالتكبير في العيدين وحضور الصلاة في جماعة وتوزيع زكاة الفطر مع إظهار الفرح والسرور على نعمة العيدين ونعمة إتمام الصيام في الفطر.
والمسلمون يتسامون بأعيادهم ويربطونها بأمجادهم، ويتحقق في العيد البعد الروحي للدين الإسلامي ويكون للعيد من العموم والشمول ما يجعل الناس جميعًا يشاركون في تحقيق هذه المعاني واستشعار آثارها المباركة ومعايشة أحداث العيد كلما دار الزمن وتجدد العيد. فالعيد في الإسلام ليس ذكريات مضت أو مواقف خاصة لكبراء وزعماء، بل كل مسلم له بالعيد صلة وواقع متجدد على مدى الحياة.
وفي العيد تتجلى الكثير من معاني الإسلامالاجتماعية والإنسانية، ففي العيد تتقارب القلوب على الود، ويجتمع الناس بعد افتراق، ويتصافون بعد كدر. وفي العيد تذكير بحق الضعفاء في المجتمع الإسلامي حتى تشمل الفرحة بالعيد كل بيت، وتعم النعمة كل أسرة، وهذا هو الهدف من تشريع "صدقة الفطر" في عيد الفطر.
أما المعنى الإنساني في العيد، فهو أن يشترك أعدادٌ كبيرة من المسلمين بالفرح والسرور في وقت واحد فيظهر اتحادهم وتُعلم كثرتهم باجتماعهم، فإذا بالأمة تلتقي على الشعور المشترك، وفي ذلك تقوية للروابط الفكرية والروحية والاجتماعية.
وقد رخص النبي محمد للمسلمين في هذا اليوم إظهار السرور وتأكيده، بالغناء والضرب بالدف واللعب واللهو المباح، بل إن من الأحاديث ما يفيد أن إظهار هذا السرور في الأعياد شعيرة من شعائر هذا الدين، ولهذا فقد رُوي عن عِياض الأشعريّ أنه شهد عيدًا بالأنبار فقال: ما لي أراكم لا تُقلِّسون، فقد كانوا في زمان رسول الله يفعلونه. والتقليس: هو الضرب بالدف والغناء.
ورُوي عن عائشة قالت: إن أبا بكر دخل عليها والنبي عندها في يوم فطر أو أضحى، وعندها جاريتان تغنيان بما تَقاوَلَت به الأنصار في يوم حرب بُعاث، فقال أبو بكر: أمزمار الشيطان عند رسول الله! فقال النبي: "دَعْهما يا أبا بكر؛ فإن لكل قوم عيدًا، وإن عيدنا هذا اليوم".
ورُوي عن أنس قال: قدم النبي المدينة ولأهلها يومان يلعبون فيهما، فقال: "قد أبدلكم الله ـ الله ـ بهما خيرًا منهما؛ يوم الفطر ويوم الأضحى".
[عدل] آداب وسنن العيد
التكبير
فالتكبير في العيد سنة عن النبي محمد وقد ذكر القرآن في آيات الصيام: "ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم " البقرة : 185
والتكبير في عيد الفطر يبدأ من وقت الخروج إلى الصلاة إلى وقت بدء الخطبة سواء كان ذلك ذلك في المساجد أوالمنازل والأسواق. وصيغته: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، ولله الحمد؛ ويمكن أن يزاد عليه: الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً.
الغسل
والغسل للعيد سنة مؤكدة في حق الجميع الكبير، والصغير الرجل، والمرأة على السواء. ويجوز الغسل للعيد قبل الفجر في الأصح على خلاف غسل الجمعة.
جاء في كتاب المغني لابن قدامة الحنبلي: يستحب أن يتطهر بالغسل للعيد ، وكان ابن عمر يغتسل يوم الفطر ، روى ابن عباس ، "أن رسول الله كان يغتسل يوم الفطر والأضحى."
وروي أيضا "أن النبي قال في جمعة من الجمع : إن هذا يوم جعله الله عيدا للمسلمين ، فاغتسلوا ، ومن كان عنده طيب فلا يضره أن يمس منه ، وعليكم بالسواك . " رواه ابن ماجه . ويستحب أن يتنظف ، ويلبس أحسن ما يجد ، ويتطيب ، ويتسوك.
الإفطار قبل الصلاة
كذلك فإن من السنة أن يبادر المسلم إلى الإفطار قبل الخروج إلى الصلاة على تمرات يأكلهن وترًا؛ فعن أنس- - قال: كان النبي لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وترًا" رواه البخاري وأحمد.
صلاة العيد
من السنة أيضاً يوم العيد أن يشارك المسلمون جميعاً في حضور صلاة العيد حتى ولو لم يؤد البعض الصلاة لعذر شرعي. روت أم عطية: أمرنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن نخرج في الفطر والأضحى العواتق والحيّض وذوات الخدور، فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير، ودعوة المسلمين.
ويصف لنا جابر بن عبد الله ـ ـ صلاة العيد مع الرسول فيقول: شهدت مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الصلاة يوم العيد، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير آذان ولا إقامة ثم قام متوكئًا على بلال، فأمر بتقوى الله وحث على طاعته، ووعظ الناس وذكرهم، ثم مضى حتى أتى النساء فوعظهن.... إلى آخر الحديث.
ويسنّ كذلك أن يذهب إلى صلاة العيد من طريق، ويعود إلى بيته من طريق آخر؛ لتكثر الخطوات، ويكثر من يشاهده فعن جابر—قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق" رواه البخاري.
وصلاة العيد ركعتان، يكبر في الأولى سبعًا سوى تكبيرة الإحرام يرفع يديه فيها، وفي الثانية خمسًا سوى تكبيرة القيام، وتجوز جماعة، وعلى انفراد، ووقتها ما بين طلوع الشمس وزوالها. ويجهر بالقراءة فيهما، ويسن أن يقرأ فيهما بعد الفاتحة بقاف والقمر، أوبسبح والغاشية. ويخطب الإمام بعدهما خطبتين، يكبر ندبًا في افتتاح الخطبة الأولى تسعًا، ويكبر في افتتاح الثانية سبعًا. أما حكم صلاة العيد فهي فرض كفاية، وقيل سنة مؤكدة.